الثلاثاء، 19 يناير 2010

على الأصل دور

عيش بالسجاير بالهنا والشفا
اجمل بلاد العالم مصر بلدي الي بحبها ومااقبلش اشوف اي حاجة غلط فيها ..
وانا راجعة من شغلي الي بتمنى كل يوم اني اسيبه لاني وصلت لمرحلة قريبة من الأنفجار في موظفين وموظفات المحاكم وطبعا معروف إن مصر فيها ثلاث مسطحات مائية الي طهقان وزهقان يختار اي واحد والباقي معروف ..
عقدتي الوحيدة المعروفة هي العيش المكشوف فدايما اشتريه من منفذ الفرن كالمعتاد :
السلام عليكم عايزة عيش
الكابتن سيجارة : لسة بياخد الكيس ........... !!!
استنى !!!
الكابتن سيجارة : فيه حاجة ؟
فيه حد تاني غيرك هنا ممكن يجيب لي العيش ؟
الكابتن سيجارة :بإندهاش ... آه علشان السيجارة الي في إيدي ..
طيب ماانت واخد بالك
الكابتن سيجارة : ومال السجاير ومال العيش
ممكن تنادي اي حد يجيب لي العيش
الكابتن سيجارة : نادى واحد من جوه الفرن اخد الكيس وجاب العيش
شكرا..
اخدت كيس العيش وقفلته ومشيت ومتكلمتش ولا كلمة لا عن اضرار السجاير ولا عن اضرار التلوث لأني بحس اني جاية من كوكب تاني فشعبنا له عقل تاني وثقافة مكتسبة من الحكمة القائلة اننا شعب متميز بمعدة من الفولاذ عن بااقي الشعوب ..
ليه بنستغرب إن اعلى نسبة امراض موجودة في الشعب المصري من سرطان لقرحة معدة لأمراض جهاز المناعة لتشوه الاجنة للأطفال مرضى السرطان طالما اننا بنشتري السم في اكلنا كل يوم بجهل وتخلف بدون ابسط قواعد الوعي ..
الصورة ديه اخدتها وانا رايحة المحكمة عيش تحت العربية وعلى الأرض وعلى الرصيف وبايعين وافقين مفتقرين لاي شئ متهيألى حتى مش عارفين اسمهم الحقيقي ولا مخلوقين في الدنيا ليه وبالصدفة وانا بصور واحد شافني وقال لهم الحقوا صحفية وبتصور ..وانا راجعة لقيت الوضع اختلف البياع حاطط اقفاص والعيش مرصوص فوقيه وبصي لي وضحك ضحكة بلهاء ..

وزارة الصحة فين
الوقاية خير من العلاج

اللوم الوحيد الي على وزارة الصحة هو انها الميزانيه الي بتصرفها على العلاج الي بتتخصصه للعلاج الحكومي والي البني آدم فيه بيتحول في كثيرا لحقل تجارب من الأفضل انها تصرفها على الوعي الصحي لان مافيش لا كليات ولامدارس عندنا بتعلم الا علم واحد بس هو اننا ازاي ناخد دروس خصوصية علشان ننجح من غير مانتعلم..

وبدل ماتقول للناس اغسلوا ايديكم علشان انفلونزا الخنازير تعمل برامج كاملة عن التوعية للناس وللبائعين اعتقد انها حتوفر النفقات الي بتهدر هباء .. وبدل مايطلع واحد ينشر وعي للناس زي شعبولا ولا كركور ولا غيره عن انفلونزا الطيور ولا غيرها بماانهم مثل يحتذى بيهم في العشوائيات الي شوهت معالم وثقافة وصحة الناس في مصر ..
يتم تخصيص ميزانية بالاتفاق مع الأطباء والعلماء لنشر الوعي والعلم بين الناس مش زي التخلف الي بيحصل في اعلانات التوعيه والهيصة والزيطة على الحان الموسيكار شعبولا وغيره وغيره من التحف الي بنشوفها والي كل مابشوفها ببقى عايزة اكسر التلفزيون !!!! وأقول لنفسي الناس الي في دول العالم لما بيشوفوا الإعلانات ديه ياترى بيقولوا علينا ايه..

من غير مانقطع عيش البياع

لما بتفرج على قناه فتافيت او غيرها من قنوات الطبخ او البرامج واشوف الطهاه وهما رايحين يشتروا العيش من المخابز بتاعتهم ببقى عايزة انتحر طبعا لأنه لايوجد مجال للمقارنة ناس واقفة على الرصيف بتبيع عيش من قمح مستورد فاسد ملوث علشان ارضنا الي كنا بنزرعها بيتبني عليها جحور للتمليك والايجار ونعم للفلوس ولا لصحة البشر
..وناس عندها مليون نوع عيش من أجود أنواع القمح اذن يبقى زي مابتعتبرنا الدول الغربية من دول العالم الثالث والرابع والعاشر كمان طالما مش عايزين نغير من نفسنا .

ليه وزارة التموين او الصحة ماتشرفش على البياعين وبدل ماالموظفين الي مهمتهم الاشراف عاملين ودن من طين وودن من عجين وليهم قانون اسمه مالناش دعوة بغيرنا ..يعلموا بياع العيش ازاي يغطي العيش ويغسل ايده قبل مايبيعه للناس محمل بكل الامراض .. حاقول ايه غير وعلى الأصل دور بالسجاير وبالهنا والشفا ..

وللحديث بقية

هناك تعليقان (2):

حياة بلا روح يقول...

Hello,Marlow
thanks for your comment and
visit my blog,
I will
with my best wishes

Unknown يقول...

جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
http://iqra.mediu.edu.my/eBooks/index.htm

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده.
وبعد:
فمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها برنامج إلكتروني -غير ربحيّ- ينطلق من المدينة المنورة مأرز الإيمان، ومهاجَر النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من أساسيات مشروع جامعة المدينة العالمية. وقد روعي في تصميمه أحدث الطرق البرمجية لتسهيل إيصال المادة العلمية للطالب مهما بعد مكانه، كما تمت ترجمة جميع دروس المعهد وبرامجه المساعدة المختلفة إلى ما يربو على أربعين لغة ليكون تمهيدا للدارسين في متابعة دراساتهم في المراحل الجامعية المختلفة. كل ذلك يتم عرْضه على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت"، بأسلوب يحقِّق الفائدة العلمية المرجوّة للدّارسين في شتّى بقاع الأرض، بطريقة عرْض تتناسب مع ما يَخدم الدّارس ويُوفِّر عليه الجهد والوقت؛ وذلك بالاستفادة القصوى ممّا تُتيحه التقنيةُ الحديثة من إمكانات في في مجال الوسائط المتعددة والتصفّح والعرْض والبحث.
والمأمول -بإذن الله- أن يكون هذا الموقع لَبنة ضمن ما هو قائم من مواقع تعليمية في خدمة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، معطاء ثماره لجميع أبناء أمتنا الغالية.
وفي هذا الإطار العامّ، يسعى الموقع لتحقيق الأهداف الآتية:
أولاً: تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بأسهل الطرق والوسائل.
ثانياً: الإسهام في الدَّوْر الرِّيادي للمدينة المنورة بأن تكون مصدر إشعاع علْميّ، وذلك من خلال تعليم اللغة العربية كتابة وقراءة على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت".
ثالثاً: خدمة المسلمين في شتى بقاع المعمورة وذلك بإيصال المادة العلمية إليهم في بلدانهم لفهم تعاليم دينهم بأيسر الطُّرق وأقربها.
رابعاً: السّعي لبناء معهد إلكتروني متكامل يعنى بتعليم اللغة العربية كتابة وقراءة، وذلك عن طريق إسهام المُطَّلعين على هذا المعهد بجهودهم، وترسيخ مبدأ أن العلْم رحِم بين أهله.
وإنّ القائمين على هذا الموقع يُؤكّدون لكل متصفِّح ومستفيد أنّ هذا الموقع يعتمد -بعد عون الله وتوفيقه- في زيادة رصيده من حيث تطوير بنائه وتوسع خدماته، على مقدار التعاون مِن قِبل الدارسين والخبراء في مجال التعليم عن بعد، في إثراء هذا المعهد ومدّ يد العون والمساعدة والإسهام فيه بكلّ جهد ممكن، بما في ذلك الدّعم المالي والجهد الذاتي.
سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجعل هذا العمل عملاً مباركاً، وأن يجعله صَدقة جارية لكلّ مَن ساهم فيه، وأن يجعله عملاً صالحاً، ولِوجهه خالصاً، وأن لا يجعل لأحدٍ فيه شركاً.