الجمعة، 2 يناير 2009

يا إسرائيل ليه المجزرة على غزة ؟ قالت مالقتش حد يصدني




وهذا العنوان تعديل للمثل المصري القائل

يافرعون إيه فرعنك ؟ قال مالقتش حد يصدني


فكل العالم يعيش في حالة من الذهول والحزن والغضب والأستنكار .. طبعا ماعدا اسرائيل وامريكا .
بضرب الإحتلال الإسرائيلي بكل القواعد عرض الحائط ...
واستمراره في المجزرة البشعة في ظل حماية الإداراة الأمريكية الحالية قبل مغادرة بوش البيت الأبيض والتي كان مخطط لها بالطبع لتنفيذها في هذا الوقت .



فالمجزرة الشرسة مستمرة بكل الأسلحة المحرمة دوليا ونحن في بدايات اليوم السابع وتحصد ارواح الأبرياء بدون أي تحرك عربي أو موقف رادع للمجزرة الصهيونية ، ورفض مجلس الأمن على التصويت على قرار جامعة الدولة الدول العربية بوقف العدوان على غزة فهو يصوت لصالح اسرائيل بالطبع .. فاليوم وصل عدد الشهداء الي أكثر من 415 و أكثر من 2070 جريح معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء العزل ...



لم نشاهد طفل اسرائيلي واحد قتل أو أسرة اسرائليية واحدة ه تسعف في مستشفى وليس قتيل حتى كما نشاهد الأطفال والنساء والشهداء من أهل غزة مقطعين إلى اشلاء ومحترقين في الهلوكست الإسرائلية البشعة ؟؟؟ لم نشاهد منزل واحد دمر في اسرائيل وغزة أصبحت انقاضا.. مبررات غير منطقية لمجزرة دموية .



أين الامة العربية ؟ لماذا الصمت ؟

فالشجب والأستنكار وتراشق الإتهامات لن يوقف العدوان الوحشي ..
على العزل الأبرياء والذي يتزايد اعدادهم مع مرور الثواني والدقائق ..
لماذا نقف صامتين مكتوفي الأيدي ؟ بدون اتخاذ موقف عربي موحد لردع اسرائيل ، نحن 22 دولة عربية تتحدث لغة واحدة تحكمنا عادات وتقاليد وروابط واحدة تتمثل في الكيان العربي الذي لا يضاهية أي كيان دولي في العالم .. فمن هو المسيطر طفيل محتل أم كيان قوي .



إذا كان الخيار الدبلوماسي هو الحل ؟

لماذا لا نستخدم البترول كخيار استراتيجي ، لماذا لم نستخدم قطع العلاقات المشتركة في مواجهة هذه المجزرة البشعة ، لماذا هذا الصمت العربي ، الشجب والإدانه لن توقف المجزرة البشعة .. أين كرامتنا العربية ؟

فاتخاذ موقف رادع اي كان نوعة دبلوماسي أو عسكري ، يذكر العدو بحجمه الحقيقي وان يفكر مليون مرة قبل ارتكاب جرائم بشعة في حقنا .. .ككيان عربي موحد ، فمحتل كالطفيل المتطفل مثل اسرائيل ليس بقوة البنيان العربي
وسيأتي اليوم الذي ن يكون له مكان بيننا وسيمحو ا كيانه . فكلما تجبر الظالم وافترى كلما اقتربت نهايته.



حسبنا الله ونعم الوكيل


إلى اهلنا في غزة

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

اللهم إني اسألك أنك لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والارض أن تنصر أهلنا في غزة وأن تصبرهم فأنت على كل شيء قدير .