الجمعة، 23 يناير 2009

باقة ورود وكلمة مأثورة وأوولة على الأرض مكسورة



1_ باقة ورود



إلى شهداء مجزرة غزة البشعة فهم لا خوف عليهم ولا يحزنون فكلما شاهدتهم أصابني الهم والحزن وعدم الرغبة حتى في الحياة وكان مايصبرني قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشهيد بأنه ..


من أمناء الله في خلقه .. روحه في جوف طير أخضر يرد أنهار الجنة ويأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش .. يأمن من الصعقة .. يأمن من الفزع الأكبر .. يشفع في سبعين من أقاربه .. يزوج باثنتين وسبعين من الحور العين .. يلبس تاج الوقار ، الياقوته فيه خير من الدنيا وما فيها .. هو من أول من يدخل الجنة .. يكلمه الله كفاحا دون حجاب ..




باقة ورود



إلى الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما بعد توليه منصبه لك كل الشكر على التوقيع على اغلاق معتقل جوانتنامو اللآآدمي وهذا ابلغ دليل على من هو باراك أوباما الإنسان وايضا على التوقيع على خطة الإنسحاب من العراق ونتوق إلى السلام الشامل في الشرق الأوسط.



باقة ورود



مباركة من القلب الى المصالحة العربية ونتمنى ان تكون مصالحة حقيقية كاملة وليس إعلامية فقط ..لا يشوبها أي انقسامات او اي خلافات وكفي عهود وسنوات من الشقاق.. و التي جعلت الأبرياء يدفعون حياتهم ثمنا في فلسطين والعراق وعدم استقرار بالمنطقة ( أنا وأخويا وأبن عمي على الغريب ) .



_____________________


2_ أوولة مكسورة
( أو قلة ) ولكنها تنطق في اللغة المصرية العامية اوولة وباللهجة الصعيدية ( جلة ) بضم الجيم


والقلة هي اناء من الفخار كانت تستخدم لتبريد المياه في مصر القديمة



وعادة كسر القلة من التراث الشعبي المصري عندما يكون هناك شخص غير مرغوب فيه او المكروه في مكان ما ويغادره فيقومون بكسر أووله وراءه حتى لا يعود مرة اخرى .








6 مليار أوولة
أتيت من أجل الدمار وسفك دماء العرب ورحلت بعد مجزرة بشعة وركود اقتصادي عالمي ..



البداية بالأمر الآلهي المصطنع كمبرر لحرب الإباده في العراق ووصفك بأنها حرب صليبية وقبل الرحيل كانت هلوكست غزة .. فالآمرالآلهي لا يوحى به الا للأنبياء والرسل ..فمن تكون أنت ؟ فالتاريخ خير شاهد على مايفعله العقلاء وعلى مايفعله المجانيين ..
..معذرة فانا اريد ان امحو ذلك الاسم من ذاكرتي لذلك لم اكتبه او اردده..



و6 مليار أووله عما قريب

لتنظيم اللعبة (القاعدة ) أن مايفعله كل ماهو الا لعبة منظمة مفادها هو زعزعة الإستقرار والأمن في العالم وزعزعة الثقة في العالم العربي والإسلامي .


فبعد تولي باراك اوباما السلطة بساعات وبدأ في مد يده بالمبادرة لإغلاق معتقل جونتنامو وسحب القوات الأمريكية من العراق ، بدأ تنظيم القاعدة في بث سمومة من يداه الخفية التي تحركة بأنه سيقوم بضرب المصالح في بريطانيا وامريكا ردا على مجزرة غزة !!!

أليس بغريب ؟؟؟؟؟



اذا كان تنظيم القاعدة حقا يهمة أمر غزة فلماذا لم ينتقم من كان يقتل الأبرياء في غزة اذا كان بالقوة التي يحيط بها نفسه ؟؟؟؟؟؟ مليون علامة استفهام حول هذا الوضع .. لماذا تنظيم القاعدة ينظم ويخطط لتنفيذ هجمات ارهابية في جميع الدول العربية والأجنبية ويتجنب ايذاء سبب البلبلة والنزاعات والمجازر الصهيونية على الأبرياء ؟؟؟ بالطبع هي في غنى عن التعريف !! إسرائيل!!


أليس هذا بمثير للدهشة ؟؟؟؟؟ ويعطي معنى واحد فقط للعقل بأن تنظيم القاعدة play by المحرك الأساسي له في المنطقة ومصلحته في زعزعة استقرار الدول العربية والإسلامية .. ونبذ العالم للمسلمين والعرب وهذا هو الهدف الأساسي لعدم إحلال السلام في المنطقة ( مصائب قوم عند قوم ).

الإسلام ليس باللحية والتطرف وقتل الأبرياء فهو برئ من كل سفك دم يرتكب بإسمه ..

فالإسلام والسلام وجه واحد لختام الرسائل السماوية ..




وللحديث بقية