الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

حادثة التحرش وليمة ولاضرب من وراء ستارة




وليمة ولا عزومة و ضرب من وراء ستارة


إشمعنى يعني تحرش في وسط البلد ف وفي شارع جامعة الدول؟وال1000 شخص إلي تظاهروا أمام بيت السفير القطري بالمهندسين علشان يديهم 200 جنيه ؟؟
كلها أحداث غريبة ومالهاش تفسير الا من خلال الأحداث الي مرت بها مصر..


الي يقرأ في التاريخ مصر المعاصر ويفسر الرموز والعلامات الي أثرت في الأحداث من أيام حرب 73 ونصرنا إلي كان مفاجأ أذهلت العالم لازم يربط الأحداث ببعضها مرورا بحادثة تحرش شارع جامعة الدول العربية .



الصورة الأولى

..نصر أكتوبر المجيد ولا نغفل عن الدور الإستراتيجي للأشقاء العرب وقطع البترول وأيضا الدور الإستراتيجي لمصر في القضية الفلسطنية وعلى الساحة العربية عموما .



الصورة الثانية

..معاهدة السلام وزيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكنيسيت وسط ذهول العالم .. ماذا يفعل هذا الرجل ؟ما كم هذا الذكاء الذي يتحلى به هذا الرجل الذي هو من الشعب المصري ؟طبعا دول كتيرة كانت معارضة لمعاهدة السلام مع إسرائيل بما فيهم إسرائيل إلي كانت مافا قتش لسة من الهزيمة ومش عارفة إزاي ده حصل واد إيه الشعب المصري بيتحلى بالوحدة الوطنية والروح الطيبة .إلي كانت موجودة في الوقت ده .




..طيب تخيلوا أنتم حتى في المعاملات بين البشر لو واحد بلطجي واحد طيب ضرب البلطجي علقة سخنة والناس صالحتهم على بعض ياترى البلطجي حيسكت وهو مغرور بعضلاته المنفوخة على الفاضي زي مابشوف البلطجية في المحكمة إلي بيشوه الي بيعترضه أو يقتله ويهدم أسرتهلا طبعا ..
أكيد حيضمر الشر وممكن يكون لئيم وخبيث ويضرب من وراء ستارة علشان يبان طيب ومسالم وهو ده إلي حصل معانا بالضبط من بعض الكارهين والحاقدين لمصر ووصلونا للمرحلة ديه .طبعا فيه مقولة بتقول إذا احببت أن تأثر عقل أحد الأشخاص وتتملكه فتحدث معه من خلال معتقادته الدينية .




الصورة الثالثة


.. ظهور الجماعات الممولة من جهات خارجية لا يعلم مصدرها لتفكيك المجتمع المصري الذي كانت جذوره مرتبطة بالعادات والتقاليد والعلم والثقافة والفطرة الدينية السمحة ، و مجتمع مترابط ، من خلال بث أفكار دينية متطرفة و من خلال تفكيك الطبقة المتوسطة والمثقفة الي كانت أساس وبنيان المجتمع المصري إذن الهدف الأساسي محو الثقافة العلمية والفطرية للمجتمع يحكمها ستار الدين الظاهر فقط لكن من ورائها أغراض أخرى.
.. والدليل على ذلك كنت أشاهد برنامج على قناة الجزيرة وكان يخاطب الجماعة المنفذة لعملية الكلية الفنية العسكرية وقال أحدهم بالحرف .. لم نكن نعلم وقتها أن مصافحة النساء حرام !!إذن هي جماعات ليست إسلامية ولا تمت للإسلام بأي صلة ،، ولكن خاطبوا المجتمع من خلال الدين الظاهرأي الشكل مسلم فقط ولكن الفعل غير ..




الصورة الرابعة

..إستشهاد الرئيس أنور السادات رحمه الله وكان الغرض زعزعة الإستقرار بمصر وفشلهم فيه ولكنهم كانوا مخططين لزعزعة إستقرار وتفكيك الأسرة المصرية ومنها الطبقة المتوسطة وبث الكراهية بين أبناء الشعب المصري حتى تتفكك الوحدة الوطنية .




الصورة الخامسة

.. العمليات الإرهابية المتتابعة في أواخر الثمانينات والتسعينات وفشلهم الذريع فيما كانوا يخططون له من عمليات قذرة يرفضها الإسلام مع دفع كثير من الأبرياء أرواحهم ثمنا لمن لا يمتون للإسلام بأي صلة .




الصورة السادسة

..ظهور هذه الجماعات على حقيقتها فمنهم أمير الجماعة إلي كان طبال ومتجوز راقاصة .. وهروب القاصرات وتبادل الزوجات بدون زواج رسمي معترف به من الدوله والضرب القتل العشوائي للأبرياء وطبعا الفئات ديه من الجهلاء سهل جدا يسيطر عليها من خلال الأموال بيأخدوها كدعم لهذه المخططات وأيضا السيطرة على المثقفين في مصر من خلال بث الأفكار المتطرفة .




الصورة السابعة

..نجاح هذه الجماعات في بث التدين الظاهر فقط والدليل على ذلك ماوصلنا له الآن من تدهور حال نسبة كبيرة من المجتمع المصري الأخلاقي وتفككه وشغله الشاغل بالبحث واللهث وراء المال من أي مصدر سواء بالرشوة أو غيرها ..




وسبحان الله الواحد بيتخدع في الشكل والله أنا شفت مهازل من ناس كنت بخاف أكلمها من كتر التدين إلي ظاهر على وجوهم ولبسهم لكن المعاملة شئ تاني ..
الصورة الثامنة
إزاي البلطجي يخلي إلي الشخص ضربه يتحجم في مكانه وأهله يبعدوا عنه ويفقدوا الأمل فيه بعد مانجح في تدمير نفسية الشخص الي تجرأ وضربه وخلاه في صراع داخلي مع نفسه وفككه من الداخل .
المقصود بالشخص هي مصر وأهله هما الدول العربية
الصورة التاسعة شارع جامعة الدول العربية مقصد لكثير من الأشقاء العرب على مدار العام وأكييد بيأخدوا راحتهم وهما حاسين بالأمان وكتير جدا منهم عندهم شقق وبيأجروا في هذه المنطقة وطبعا معاهم أسرهم .والتجمهر إلي حصل من 1000 شخص قدام بيت السفير القطري بالمهندسين علشان 200 جنيه هل يعقل .. بالطبع لا !!!
وبحسب تصوري للواقعة إلي حصل ده وفي الوقت ده مقصود علشان الدول العربية تفقد الثقة في مصر وفي الأمان الي بيحسوا بيه جواها وطبعا قبلها خطف السياح في جنوب مصر وحريق القاهرة بالقطاعي لأهم المعالم التاريخية العريقة وغيرها .


إضافةإلى
دراسة الوضع الأمني في المكان انه مافيش دورية شرطة قريبة أو متواجدة في الوقت ده أو قسم ، فالبتالي سهل عليهم الموضوع وطبعا هما ماعندهمش تمييز بين محجبة أو غير أهم شئ الضجة الي حتعلن على المستوى العالمي عن إن مصر بلد الأمان ده بقى حالها .

والدليل إن ال 100 شاب إختفوا من مكان الواقعة والباقي إلي كان تحت تأثير المخدرات .. وطبعا حفظوهم كلمة وليمة مع إن كلمة وليمة مش كلمة دارجة على لسان الشعب المصري والكلمة الأصليه هي كلمة
( عزومة ) .
وتعتبر كلمة وليمة كلمة ثقيلة على لسان شباب معظمهم يحملون المؤهلات المتوسطة مايعرفوش غير كلمة عزومة مثال ( فلان الفلاني كان عامل لنا عزومة ) ، أنا عندي عزومة ، في الأفراح ( عاملين بوفيه وليس وليمة ) في الريف ( عاملين ختمة أو غديوة أو غدوة أو نادرين ندر ) كلمة وليمة من النادر تسمعها على لسان الشعب المصري ..


يبقى الموضوع مش تحرش ولكنه فقدان ثقة وزعزعة إستقرار وضرب من وراء ستارة .


ودا يمكن تفسيرمن خلال قرآتي عن كيفية تطور سلوك الشعب المصري وإزاي وصل للمرحلة البشعة إلي وصلها وإنحدار سلوكة إليها ويمكن أنا بحاول أقنع نفسي بيها علشان الصدمات الي بتعرض لها كل يوم في تعاملاتي اليومية وخلتني بتوقع للأسف الأسوأ .

وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات: