الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

صبحي على عديلة .. تشيلك فوق راسها


في يوم من أيام عملي ذهبت إلى المحكمة وبالتحديد إلى جدول المحكمة للسؤال عن ما إذا كانت المحاضر وردت للمحكمة أو لا .

المهم كنا في الشتاء وارتدي كوفية صوف وعندي دور أنفلونزا مايعلم بيه الا الله .. وسألت عن المختص قالولي مدام عديلة !!

_ السلام عليكم .. صباح الخير ياأستاذة عديلة ممكن أعرف إذا كانت المحاضر ديه وردت للمحكمة أو لا .

_ مدام عديلة : صباح الخير على الي بيلبسو كوفية ومتدلعين وراحت شدتني من الكوفية .
_ فأبتسمت وشديت منها الكوفية وسألتها مرة تانية عن المحاضر .. قالت لي دوري عندك في الدفتر وراحت بصة لي بصة غريبة مافهمتهاش ولا فهمت معناها وقامت من على المكتب وفي إيديها ورق وهي هاتك ياهزار بايخ مع الي واقفين في أودة الجدول ومع زميلها .

قلت لنفسي لاحول ولا قوة الا بالله .

_ المهم دورت في الدفتر ولقيت أرقام المحاضر بس ماعرفتش أقرأ خطها كان زي نكش الفراخ لو ساقطة أولى إبتدائي خطها حيكون أحسن من كدة ، المهم كان عندي جلسة وخفت أتأخرعنها وقلت لنفسي .. أفوت عليها بكرة أستفسر منها عن إلي كتباه .

في اليوم التالي :

_ صباح الخيريا أستاذة عديلة ممكن بس أستفسر من حضرتك عن المكتوب قدام أرقام المحاضر !!!
_ مدام عديلة : أنتي مش شوفتيها إمبارح
_ معلش معرفتش أقرأ الي مكتوب قدامها
_ مدام عديلة : مافيش إستفسار ولا دفتر

_ حضرتك بتكلميني

_ مدام عديلة : بأسلوب غير مهذب أيوه كنتي هنا إمبارح عاوزة ايه تاني قلت لك مافيش دفتر
_ وقامت من مكانها بنفس أسلوب الهزار السخيف وأنا مذهوله .

_ صعبت عليا نفسي من أسلوبها الغير محترم وقلت لــ زميلها ايه البني ادمة ديه ازاي تهيني أمال الدوله معيناها ليه مش علشان مصالح الناس ، أنا طالعة لرئيس المحكمة أشوف ازاي تقول لي وتعمل معايا كدة وأقوله على هزارها السخيف وأسلوبها المنحط وإلي شوفته .
_ زميلها قام يجري من على مكتبة أسف يا أستاذة حقك عليا أنا معلش هي أسلوبها كدة ، أهدي أنت عاوزة تشوفي إيه هاتي الأرقام إلي معاكي .

_ كان واقف إثنين زملاء محاميين قالولي يا أستاذه صبحي عليها ( والله صبحت ) وإديها أي حاجة حتغير معاملتها معاكي وتشيلك فوق راسها من فوق ، ما أنتي شايفة لسه دافعين لها ودافعين لزميلها ، قلت لهم بس أنا ماصورتش أي أوراق ، من غير ماتصوري هي معاملتها كدة .

_ معاملتها تأخذ إلي في جيوب الناس ، أكلها من السحط هي وغيرها وغيرها ، إن شاء الله في بطونهم نار .
_ بصراحة صعبت عليا نفسي قوي ، إن الواحد بيتعامل جوة المحكمة وكأنه بيتسول شغله من موظفين معيناهم الدولة لخدمة مصالح المواطن والمحامي ، أنا لوكنت قاضي كنت حاحكم بأقصى عقوبه على المرتشي وإلي بيمد إيده في جيوب الناس ، علشان لا يعرف يرتشي ولا يعرف يأكل بأيده ، الفلوس الي الناس بتخرجها من قوت يومها وقوت أولادها وهما في أشد الحh[m إليها .

وللحديث بقية