الآ أونا الآدوييه الآتريه .. هنا المزاد العلني

هنا المزاد العلني

مزاد علني لبيع البشر المقام في

سوق الرقيق

مين يزود مين حيدفع أكتر في البيعة .. الآأونا الآدوييه

الآتريه

رجل الأعمال ولا الثري العربي ولا سيدة الأعمال !!

وياترى حيكون إيه الثمن مقابل الشقة والشبكة والعريس الثري ولا العروسة الثرية !!

وللعاقل والعاقلة ده لو فيه عقل يعقل الأمور

سيدات الأعمال الثريات من الجنسيات المختلفة إلي بيتزوجوا شباب في عمر أولادهم وأحفادهم ، شباب كل طموحهم تحقيق حلم الثراء مش مشكلة عنده عمر الي حيتجوزها .. مايعرفش ايه الثمن إلي حيدفعه !!

ورجل الأعمال الثري ليه ماتجوزش من بلده من قلة عدد البنات في شعبه ولا البنت المصريه والشاب مالهمش وصف وكل الدول لما بتشوفهم مابيقدروش يخبوا إعجابهم بيهم ..

والدليل على كدة حبس المصريين وإهانتهم في الدول ، والحكم عليهم بأحكام قاسية تليق بكرامتهم المهدورة في كل مكان ..

الإعلانات ديه منتشرة في كل مكان وكل مابشوفها في مكان بحس إننا في سوق العبيد إلي بيشتروا منه الجواري ، وبعد العبد أو الجارية مايتباعوا للي بيدفع ، يتباعوا ثاني وثالث للي يدفع أكتر ..

الإعلانات ديه ليها اغراض تانية بعيد عن قدسية الجواز إلي اهدرناها وضاعت .. وطبعا الكل عارف أغراضها إيه بداية من الأعمال المنافية للآداب .. إلى مافيا التهريب وماخفي كان أعظم .. الى راغبي زواج المتعة والمسيار .. يعني بالعربي تجار رقيق لكن تحت مسميات مختلفة ...

وللأسف مافيش رقيب على الأماكن ديه من الدوله .. لكن لما يقع المحظور ساعتها الدنيا كلها تتحرك ..


الزواج لم يكن في يوم من الأيام .. سلعة للبيع والعرض في الشوارع .. الزواج الذي شرعه الخالق عز وجل معناه تكوين أسرة وسكن ومودة ورحمة وتفاهم وسكينة وإطمئنان .. دا لوشعبنا بيفهم .. وعمر ماكان مقياسه مهر غالي ولا شبكة ولا شقة تمليك وعربية .. طمع النفوس والجري وراء الماديات هو إلي وصلنا للحالة ديه وإدى إلى تدمير الأسرة المصرية وتمزقها ..

بعد ماكانت الشعوب بتحسدنا على وضعنا الإجتماعي في تكوين الأسرة المصرية البسيطة زوج وزوجة عايشين مع بعض إلى ماشاء الله على المر قبل الحلو يجمع بينهم المودة والرحمة والإحترام وجيل مثقف متدين مترابط لايلهث وراء الماديات .. حاقول إيه ؟

لا عزاء في الشعب المصري


وللحديث بقية