الأحد، 16 نوفمبر 2008

هنا بطالة وإنتحار وهناك عمالة وإحتقار





الكارثة وهي في سياق موضوعنا عن مشاكل شبابنا المصري في دول الخليج والمشكلة الكبرى إلي بيعانوا منها عند إلحاقهم بالسكن مع عمالة مثل البنغالية وغيرها والتي تشتهر بأفظع الجرائم اللا أخلاقية .


من أول السائقين والعمال إلى الشغالات التي يستقدمها أهل الخليج من أسيا يسرقوهم ويعتدوا وينتقموا من أولادهم ويقوموا بإرتكاب أبشع الجرائم وبعد كدة يباعوا أو يرحلوا ويستقدم غيرهم وغيرهم مش مشكلة بقى الكوارث الي بتسببها العمالة الأجنبية .




السؤال ؟

لماذا المصري يهان ويحتقر ويفقد كرامته من أجل لقمة العيش ، وتكون العمالة الأجنبية أعلى منه في التقدير كإنسان مع الفرق أنها عمالة جاهلة دينا وخلقا .. هل هذا تقدير الدول العربية للشعب المصري ؟





المهم نرجع لموضوعنا شبابنا بيقيم مع عمالة أجنبية هذا جزء من جرائم العمالة الوافدة من دول آسية :



بنغلاديشي وصديقة يقودان وكرا للدعارة





بنجلاديشي يعمل في مطعم يحشو الدجاج ببقايا حفاضات الأطفال





شبكات وأعمال السحر والشعوذة ودجل





تعذيب الشغالات للأطفال بشتى أنواع الطرق المبتكرة .. إلخ




وهذه تجارب حقيقية لشباب سافر للعمل في الدول العربية


تقدم لأحد صديقاتي شاب يعمل بأحد دول الخليج وللأسف كان يخالط العمالة الأجنبية ومقيم معهم بحكم عمله كمهندس ومقيم في مساكن الشركة وبعد ماتقدم ليها حكى أنه على طول بقعد على النت لغاية بالليل . وأكد لها أنه قاعد على طول على مقهى النت ، علشان مايروحش إلا على النوم ، وأقسم لها أنه ماشفش في حياته أسوأمن العمالة الأجنبية بشر في كل حاجة لا أخلاق ولادين ولأي حاجة خالص كل ماتتخيليه أنا شوفته هناك من أول يوم سافر فيه دا بخلاف المعاملة السيئة وإحتقارنا ووصفنا بإننا مصريين( ملحوظة : خجلت أني أكتب ماشاهده وكيف أنه يعود للنوم بعد نومهم حتى لا يختلط بهم ) .. وعلى فكرة أنا أستأذنت منها في كتابة حكايتها ورحبت وقالت لي اكتبي انها ماقبلتش تسيب مصر وتسافر تتبهدل في أي بلد آخر وانها تعيش على قدها مرتاحة في آمان في بلدها ولا تتبهدل في غربة .



وهذا أحد أقاربي طبيب أطفال سافر للعمل بالسعودية وفي أحد المرات تم ولاده طفل منغولي سعودي واتهمه والد الطفل بأنه هو السبب في ذلك وأستشهد الطبيب في المحكمة بالأدلة والبراهين العلمية بما انه كان يعمل طبيب في قسم الأطفال المبتسرين بأحد المستشفيات .. بخلاف المعاملة السيئة وعاد إلى مصر وأقسم أن بلده أولى به وهو الآن طبيب ناجح في مصر . . وغيرها من الحكايات والمآسي .


شباب سافروا للعمل وأكتساب رزقهم وفوجئوا بمعاملة سيئة من أجل لقمة العيش وأقامة مشينة مع عمالة أجنبية متدنية فماذا سيكون وضعهم ? وكيف ستتبدل الأمور بهم؟ لو أتوفرت فرص عمل ورواتب تكفي في بلد من أغنى بلدان العالم وهي مصر بتطبيق العدالة الإجتماعية هل كانت ستصل الأمور بنا إلى هذا الحد من إهدار كرامتنا خارج بلدنا .

وللحديث بقية

هناك تعليقان (2):

Nabil يقول...

السلام عليكم...

مع ان كلمات الشكر بقت مكرره ومعاده بس مش عارف اعبر ازاى عن اعجابى بالموضوعات الجميله.

الحكايه بقه ان مصر فيها خير كتير جدا بس بيتوزع الزاى؟؟؟ هو ده السؤال

يعنى ناس بتاخد كل حاجه وناس مبتاخدش اى حاجه مع الدرجات العلميه وكل المؤهلات.



فالشباب بيضطروا يسافرو علشان حياه افضل.

لان المرتبات فى مصر فعلا هزيله جدا بالنسبه للحياه والاسعار وان شاب يبتدى حياته.

يعنى كل الناس اللى قربت تتخرج من الجامعه خايفين من الحياه والمرتبات اللى مش هاتعمل اى حاجه لو بعد عشرين سنه شغل..

قبيضطروا يقبلوا اى عرض فيه مرتب كويس حتى لو كان فى تضحيات.

والسبب عدم عداله التوزيع.

ارق تحيه

حياة بلا روح يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نبيل
ربنا يخليك بتمنى دايما اني اكون على قدر ولو جزء بسيط من كرم الكلمات .



تسعدني أرائك المميزة دائما
عندك حق فعلا لو اشتغل الي بيتخرج حتى 20 سنة مش حيقدر يعمل حاجة .

المشكلة في عدالة التوزيع فالطبيب مثلا حديث التخرج مرتبه 200 جنيه أو أقل وكثير من شبابنا يحمل المؤهلات العليا ودرجات علمية عليا ولا يتعدى راتبه 300 بعد المعناة في التعليم مع إن مصر بها ثروات هائلةومواردمتنوعة في كل القطاعات .

لو تم توزيعها طبقا للعدالة الإجتماعية والمساواة لسافر شعبنا من مصر لأي دولة أخرى سواء عربية أو أجنبية :

لتبادل الصفقات التجارية أو للحج في الدول العربية أو للسياحة وتبادل الصفقات التجارية في الدول الأجنبية .

ولكن أين هي العدالة والمساوة في توزيع الدخل فالطبيب أو المهندس أو المثقف مابيكفهوش راتبه لسد احياجاته فيبيضطر للسفر والغربة لتحسين أوضاعة ويتحمل كل مايلاقيه وكل ماتخفية الغربة مع أنه يقدر يحقق كل احلامه في بلده لو تحقق شرط العدالة الإجتماعية والمساواه .

ألف شكر لمرورك الكريم

أطيب تحية